بالونة مليئة بالهواء كبرت وطارت في كل الأجواء رآها الجميع ولم يمسكها أحد، آن لها أن تنفجر، تُسمى ( الأمان الوظيفي ).
أولا: الأمان بالله وحده، هو الرازق في كل الأوقات والأحوال والظروف، وما كتبه الله لك لن ينتزعه غيرك، ومالم يكتبه لك لن تأخذه ولو كنت سيد قومك.
ثانيا: الأمان الوظيفي هي خدعة كبيرة اختلقها البعض وصدقها الكثير، أود أن أقول لك عزيزي الموظف بعد رحلة ليست بالقليلة امتلئت بالكثير من العقبات والمواقف والتنقل بين الشركات والجهات الحكومية، أن الأمان الوظيفي هو سيرتك الذاتية التي تصنعها بسواعدك، ولا شيء غير ذلك.
قدرتك على صنع سيرة ذاتية مليئة بالمهارات والخبرات التي تصنعها وتحقق نجاحاتها بيدك هي ما يخلق لك الأمان الوظيفي في السوق، وتجعل الشركات تتهافت على استقطابك، وتشعرك بالثقة والارتياح في حال خروجك من أي شركة في أي وقت.
من المهم قوله، أن الشركات التي تستبقي موظفيها مهما كان أدائهم أو صفاتهم، هي شركات لا توفر الأمان الوظيفي المزعوم، بل هي تقتل التنافسية والموهبة داخل المنظمة، وتقلل من التطور المهني للمواهب، وتخلق بيئة رتيبة غير قادرة على توفير بيئة جاذبة للمواهب المتطلعة لصنع نجاحات كبيرة لأسمائهم ومنظماتهم.
أخيرا: لا تنسى أولا!